============================================================
مكافحة العدو وبذل أرواحنا وأنفسنا ف رضى اللمه ورضاك، فقال : جهاد التفس وردعها عن هواها ، وهو والله الجهاد الأكير الذي لا هو كها يطبقه كل أحد، لأنه ما من أحد إلا وله هوى يضله، قمن ردع نفسه المنافقين عن هواها واتبع سبيل رشدها وهداها فقد قام بمتزلة الجهاد ونسال فضله وشري من الله نفسه، واستحق من الله وعده معالمه ونحن مييتون عن بذل الجهاد وتقاضل بعضهم على بعض بياثا ن اللسه، شافيا لا تشتبه على كل ذي حجى وعقل معانيه ، وليقف على حضيقة عليه من مراد الله فيه، فأما جهاد الرسول المشركين والكفار وهو الجهاد قدرا من الأدنى، ففو ما قد علمه كل واحد، ووقف عليه من نقله لهم من دين يونيه الى دين، ومن شريعة إلى شريعة فهرا بالسيف، فأسلموا طمعا واهم واستسلموا خوضا وفزعا وكانواف حال إسلامهم ثلاث فرق ، فرقة أسلمت استسلاما ) فهو وخوفا وفزعا، فحقتوا دماءهم ، وصانوا أموالهم فقط، لا رغبة متهم الاسلام بل هم مصرون على كضرهم ، قد أسروه وأخقوه، وتظاهروا بالإسلام فأبدوه. كما حكى الله غنهم بقوله : وقد وأشرفها دخلوا بالكفر وهم قد خرجوايه} (1).
اعليه إلا والفرقة الأخرى أسلموا طمعا أن ينالوا من غنائم غيرهم ما كانوا ى خلره بتخوفون أن ينال منهم ، فكان ذلك حظهم ، وأهل هذه القرقة حيطان المسمون بالأعراب الذين لم يجعل لهم زسول الله نصيبا من الضيء ولا الجهاد سهماف الفنيمة ولا حظا، وقد وصفهم الله بقوله قالت الأعراب شياههن (1) سورة المائدة - الآية 11
পৃষ্ঠা ৭৩