============================================================
الأقصى الذي باوكنا حوله لنريه من آياتنا إله هو السميح البصير(1) فإنه لما أراد الله جل اسمه أن يسري بعبده محمد صن مكة البيت الحرام إلى بيت المقدس، ولعمري إن البيت الحرام والمسجد الحرام بمكة، بقول الله (حرما آمنا) وقال إيراهيم الل رينا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم رينا ليقيموا الصلاة، فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وأرزقهم من الشمرات ، فهذا هو المسجد الحرام ف الظاهر.
وقد يجري فيه من المخاوف وهلاك الأنفس ، وذهاب الأموال خلاف ما ذره الله كتابه من آمن، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، ضإذا حمل ذلك على ظاهر دون باطن صكان مخالقا لقول الله وإنما يصح التأويل ومعرفة البيت الحرام الذي جعل الله حرما آمتأ الذي ضرب الله هذا البيت الشاهد مثلا له وكنى عنه يه، فالبيت على التاطق والمسجد الحرام على الأساس الناملق ووصياء، كما قال رسول الله (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وعنوا بأن المسجد الأقصى هو بيت المقدس، وكيف يكون المسجد الأقصى بيت المقدس، والأقص هو النهاية ي البعد، وبيت المقدس كما هو نهاية البعدف المسجد الحرام.
فهذا مالا يچني وجه من الوجوه الظاهر، وإنها أهل الظاهد اسقطوا المعنى وجهلوه ولم يعلموه، وتعلقوا بظاهر لا يصسح عتد التحصيل غيرأنه يصحف وجه التأويل ، ويجبف الباطن ذلك أن المراد 11 (1) سورة الإسراء - الآية 1
পৃষ্ঠা ৫৮