============================================================
من حكمته وأمده من تأييده وأضاض عليه من علمه ، والنتضخ ثلاث نفخات تقدمت لآدم ، وهو ما حكاه الله اك بقوله وتفخت فيه من ووياأى أظهرسا منه أمرنا باقامة وصيه وصاحب وديعته ومقر وكذلك قال ف قصة مريم عليها السلام: فتفختا فيها من وحنا" أي اظهرنا منها عيسى الية كلمتتا ، والتفخة الثانية هو ما يؤيد بيه الإمام حجته ويمده ويللعه عليه، وحده وكل الحدود فصعق كما صعق موسى اليل لما نظر إلى الجيل ودكدكتاء، فالجيل هو حجة إمام الزمان، ودكدكته هو ما اتصل به من مواد الإمام وتأبيده قلما عاين موسى اللي ما بهره وأعجزه ، ولم يحمله صعق، وقوله: (فصحق من في السماوات ومن في الأرض إلا من بشساء الله سم تفخ فيه أخرى فيإذا همر قيامره نظرون يعني حدود التاطق الذي هو سماء العالم وحدود الأساس الذي هو أرض العالم إلا من شساء الار ) يعتي الا من لثبته الإمام وأيده وأمده وأقامه له حجته، والتفخة الثاتية ، فهو حد القائم ، وهو دوره الذي هو علم يلا عمل لقوله: فاذا هم قيام وا ينظروت فاستدارت الأدوار حتى عادوا آخرها أولها كاستدارة الخلقة، وكان حد الخلق الذي هو يسمى ميكائيل حد روحاني، وهو الشاني من الحدود الثالثة، والرابع من الحدود الخمسة ، وهو صاحب القوة إذا القوة من القاطق الرابع الذي هو أوسط التطقاء وأقواهم أمرا 1) سورة الحجر- الآية 29، وسررة ص- الآية 72.
2) سورة الالبياء- الآية 91 3) سورة الزمر- الآية 48.
28
পৃষ্ঠা ২০৭