203

তাওয়িল যাকাত

জনগুলি

============================================================

لا يقربها، لأنه كك أوجب على نفسه أن مسن أكل من تلك الشجرة حرمه جشته ، وأخرجه منها، وسماه عاصيا غاويا وألجأه إلى الكد والتعب، وأحوجه إلى كد يمينه، وتعب بدنه، وعرق چييته، وألزمه فرائض بعمل بها، وألهمه الاستغفار والإقالة ليتوب عليه فرده إلى تلك المرتبة التي كانت له مباحة يتيوأ منها حيث يشاء بلا تعب ولا تصب.

والأمة مختلفون في حد هذه الشجرة الثي نهى عنها آدم أن لا يقربها فقال أهل الظاهر، وأرباب التواريخ والسير، أنها شجرة البر، وقالوا أنه لما أكل وزوجته منها اهبطا إلى الأرض وأحوجهما الله كك إليها وجعلها لهما قوتا ولا غناء بهما عتها ، وأما قوم كثيرون من الشيعة فرعموا أنها حد القائم صاحب الراحة ، وأنها مرتبة أعلى من مرتبة آدم وقد سبق يف: علم الله أنه لا ينالها إلا من أهلت له وأهل لها ، فلفا رآها آدم أكبرها وأعظمها إذ حده دونها فسمت نفسه إلى الرقي إليها، وحققت له نفسه ذلك، وظن أنه قد أظفر بالمتزلة ، فهو قوله : (فأكلا منها).

وقال آخرون إنها : (شجرة الخلد وملك لا تبلى 2 وكل هؤلاء بغير وجه الصواب، ولا توجهه بهم الخلاب، تبارك الله، وشتزه عما يقولون، ولو ردوا الأمر إلى أربايه الذين أمروا يسؤالهم ، ولو ردوا أمورهم إليهم لوقفوا على حقيقة المراد، ولعلموا وجه الصواب معرفة الشرة وسيب تهي آدم عنها، ومعنى خلافه وأكلسه منها بوسوسة الشيطان له، وقسمه له حتى أغواه . ولو كانت شجرة كما زعم أهل وتح الظاهر، وأصحاب التواريخ، أنها شجرة البر، لما كانت شجرة البر ود الضه 1) سورة طه- الآية 129.

2) سورة طه الآيا 12.

24 11

পৃষ্ঠা ২০৩