============================================================
قإذا كسروهم ردوهم إلى الدعاة فعاهدوهم وفاتحوهم ، وتل داع يف جزيرة يكون له ثلاثون مأذونا يين يديه للمكاسرة والمناظرة، ولا يمكن أن يكون المأذون إلا أفضل الناس وأعلمهم وأقومهم بحجة الله وأفمهم، ليشوى على كسرهم، وإقامة الحجة عليهم بالدليل الواضح وامتجييون لهم هم المسشيدون منهم وعلى ما سقته السماء وما سقته الأنهار العشر كاملا، وعلى ما من سقته الدوالي والتواضح نصف العشر، فالعشر هو الجاري من الكلمسة الى الأساس بوساطة التطقاء الذين هم أمشال السماء لسموهم وعلوهم على جميع الورى، والتهر، والأساس، ممد الأتماء بالتأويل والجاري ونصف العشر على ما أمد به الأئمة اللواحق من حد التأويل دون الجاري اعلاما أن من يستقيد من الحدود العلوية له نصبه من الجاري والتأويل رزقه كاملا، وهم النطقاء، والأساس، والأتماء، فهؤلاء الذين ينالون يفشه الجاري إليهم من الكلمة ومن التأويل التأيدي حظهم من السابق والتالي والح بوساطة الحدود، والثلاثة الستي بين التالي، والتاطق ، والحدود الخمسة التي بين التالي، والمتم ، وفي الخامسة تستجاب الدعوة .
فينف فالثلاثة التي بين الناطق والتالي ، هم الجد ، والفتح ، والخيال، ييشت دود علوية روحانية علت ف المراتب بعد التجسيم فصارت العسالم ينشسا الروحاني ، يعني أنهم صاروا أرواحا بلا أجسام ظاهرة مشاهدة، لأن أجسامها لطيفة مثلها كالتفوس التي هي ف الصدور، وهم المسسمون باسرافيل، وميكائيل، وجبريل عليهم السلام، وإن لكل منهم منزلة لا يتعداها ولا يتجاوزها، فأعلاهم منزلة وأشرفهم درجة إسراقيل القلي
পৃষ্ঠা ১৯৫