তাওয়িল জাহিরিয়াত
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
জনগুলি
وهذا ليس كل شيء، هناك أيضا الظاهريات كما تكشف عنها المخطوطات، بل هناك أيضا الظاهريات كما تكشف عنها يوميات المعلم.
وتسقط الظاهريات الظاهراتيين أحيانا مخططات غريبة على الظاهريات كي تصبح تفسيرا ممكنا، لا تعترض الظاهريات على وضع فلسفة للتصورات الإجرائية في مواجهة تصورات موضوعية،
10
أما إذا أسقطت التصورات الإجرائية على الظاهريات فإن هذا مناقض لقاعدة بسيطة من قواعد التفسير،
11
قد تكون هذه التصورات الإجرائية مصدرا للظاهريات، ولكنها ليست من الموضوعات الرئيسية التي تكون مركز العلم، والصلة بين «الإجرائي » و«الموضوعي» هي نفسها بين «صورة الشعور» و«مضمون الشعور».
12
فلماذا الابتعاد عن الطريق المباشر والانحراف به من أجل أصالة موضع الشك؟ من الممكن توضيح الظاهريات، ولكن أن تصبح نقطة بداية لنظريات فلسفية تعزى إليها، فإن ذلك يخرج عن مهمة الدراسات الثانوية، والآن يقوم كل ظاهراتي بتأسيس ظاهرياته وفلسفته الخاصة، وهذا حقه الطبيعي، أما أن يسمى ذلك تأويلا للظاهريات فهذا ما يخرج عن حدود التأويل، وبالإضافة إلى ذلك أزيحت كثير من موضوعات الظاهريات عن مستوياتها الخاصة؛ فمثلا «البراءة» في الظاهريات من جهة الشيء المعيش، ولكنها في فلسفة التصورات الإجرائية من جهة التأمل والتفكير.
13
ومن الصعب وضع حدود فاصلة بين تطور الظاهريات على يد فلاسفة الظاهريات أي تأويلها على يد مفسريها، وهم المساعدون السابقون لهوسرل، وتطبيق الباحثين للمنهج الظاهرياتي والذين يتابعون الظاهريات الترنسندنتالية نفسها أو إحدى تنويعاتها، إن لم يسمحوا هم أنفسهم بتنويعات شخصية صغيرة، ومع ذلك يمكن إدراك الاتجاهات المختلفة التي ساهمت في تطور الظاهريات مثل: الظاهريات الترنسندنتالية، ظاهريات الموضوع، أو الظاهريات الأنطولوجية داخل الظاهريات نفسها.
অজানা পৃষ্ঠা