তাওয়িল জাহিরিয়াত

হাসান হানাফি d. 1443 AH
177

তাওয়িল জাহিরিয়াত

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

জনগুলি

يشعر كل فرد بعالم الحياة، وباختصار يتم لكل فرد تطبيق المنهج الظاهرياتي على نحو لا شعوري؛ لأنه ينبع من الطبيعة الإنسانية.

لم ينجح هذا النوع من الدراسات الثانوية في تحويل الظاهريات إلى منهج تطبيقي على طريقة «مقال في المنهج» أو «قواعد لهداية الذهن»، بل ولم تنجح أيضا محاولة عرض الظاهريات كمنهج للتطبيق.

24

رابعا: معركة التفاسير1

وإذا كانت معاصرة التلميذ المباشر للمعلم، وهو التلميذ من الدرجة الأولى، ميزة له، فإنها لا تعطيه حق التفسير للظاهريات واحتكاره لها بدعوى المعاصرة، صحيح أن التردد على المعلم ومصاحبته يفتح المجال للتراث الشفاهي الحي، خاصة إذا لم ينشر المعلم كثيرا في حياته، ولكنه لا يعطي التلميذ أي إحساس بالعظمة والتفوق وربما والغرور بالنسبة للتابعين، بل على العكس يجعلهم أكثر تواضعا وأقل غرورا،

2

ومهما بلغ شأن إنقاذ كتابات المعلم فإنه عمل فلسفي وأخلاقي نزيه دون أي طلب للمدح أو الثناء.

3

وقد أعطت الظاهريات النظرية من خلال الدراسات الثانوية الفرصة للتفسيرات الشخصية لكل ظاهراتي؛ فهناك الآن الظاهريات السلفية التقليدية، الحرفية أو حتى «الأصولية»، في مقابل الظاهريات التأويلية التحديثية التجديدية «التحريفية»،

4

অজানা পৃষ্ঠা