তাওয়িল মুশকিল কুরআন
تأويل مشكل القرآن
সম্পাদক
إبراهيم شمس الدين
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى بنا ... بطن خبت ذي قفاف عقنقل
أراد انتحى.
وقال آخر «١»:
حتّى إذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إن اللّئيم العاجز الخبّ
أراد: قلبتم.
ومما يزاد في الكلام: (الوجه)، يقول الله ﷿: وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الأنعام: ٥٢] . أي: يريدونه بالدعاء.
وكُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص: ٨٨] أي: إلا هو.
وفَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [البقرة: ١١٥] أي: فثمّ الله.
وإِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ [الإنسان: ٩] . أي: لله.
و(الاسم) يزاد، قال: أبو عبيدة: بِسْمِ اللَّهِ إنما هو بالله، وأنشد للبيد «٢»:
إلى الحول ثمّ السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
أي: السلام عليكما.
وتَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ [الرّحمن: ٧٨]، أي: تبارك ربّك.
بنا بطن حقف ذي حقاف عقنقل والبيت من الطويل، وهو لامرىء القيس في ديوانه ص ١٥، وأدب الكاتب ص ٣٥٣، والأزهية ص ٢٣٤، وخزانة الأدب ١١/ ٤٣، ٤٤، ٤٥، ٤٧، ولسان العرب (جوز)، وتاج العروس (عقل)، والمنصف ٣/ ٤١، وبلا نسبة في رصف المباني ص ٤٢٥.
(١) البيتان من الكامل، وهما للأسود بن يعفر في ديوانه ص ١٩، وبلا نسبة في الأزهية ص ٢٣٦، والإنصاف ص ٤٥٨، وتذكرة النحاة ص ٤٥، والجنى الداني ص ١٦٥، وخزانة الأدب ١١/ ٤٤، ٤٥، ورصف المباني ص ٤٢٥، وسرّ صناعة الإعراب ص ٦٤٦، ٦٤٧، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٤٩، وشرح المفصل ٨/ ٩٤، ولسان العرب (قمل)، (وا)، ومجالس ثعلب ص ٤٧، والمعاني الكبير ص ٥٣٣، والمقتضب ٢/ ٨١.
(٢) البيت من الطويل، وهو للبيد بن ربيعة في ديوانه ص ٢١٤، والأشباه والنظائر ٧/ ٩٦، والأغاني ١٣/ ٤٠، وبغية الوعاة ١/ ٤٢٩، وخزانة الأدب ٤/ ٣٣٧، ٣٤٠، ٣٤٢، والخصائص ٣/ ٢٩، والدرر ٥/ ١٥، وشرح المفصل ٣/ ١٤، والعقد الفريد ٢/ ٧٨، ٣/ ٥٧، ولسان العرب (عذر)، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٧٥، والمنصف ٣/ ١٣٥، وبلا نسبة في أمالي الزجاجي ص ٦٣، وشرح الأشموني ٢/ ٣٠٧، وشرح عمدة الحافظ ص ٥٠٧، والمقرب ١/ ٢١٣، وهمع الهوامع ٢/ ٤٩، ١٥٨.
1 / 159