145

তাওয়িল মুশকিল কুরআন

تأويل مشكل القرآن

সম্পাদক

إبراهيم شمس الدين

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وأنزل: لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ [النساء: ١٦٦] . يدلك على هذا أن (لكن) إنما تجيء بعد نفي لشيء فيوجب ذلك الشيء بها.
ومن الاختصار قوله: فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ [المائدة: ٣١] . أراد:
فبعث الله غرابا يبحث التراب على غراب ميّت ليواريه، لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ [المائدة: ٣١] .
ومنه قوله: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ [المائدة: ٥٢] أي في مرضاتهم.

1 / 147