তাওইল আয়াত
تأويل الآيات
তদারক
مدرسة الإمام المهدي (عج)
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাওইল আয়াত
শরাফ দিন আস্তারাবাদী হুসাইনি d. 965 AHتأويل الآيات
তদারক
مدرسة الإمام المهدي (عج)
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
نعبده ونقدسه ونسبحه قبل أن يخلق خلقه، وأخذ ميثاق الأنبياء بالايمان والنصرة لنا.
وذلك قوله عز وجل * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به) * يعني بمحمد صلى الله عليه وآله ولتنصرن وصيه.
فقد آمنوا بمحمد، ولم ينصروا وصيه، وسينصرونه جميعا.
وإن الله أخذ ميثاقي مع ميثاق محمد بالنصرة بعضنا لبعض، فقد نصرت محمدا وجاهدت بين يديه، وقتلت عدوه ووفيت الله بما أخذ علي من الميثاق والعهد والنصرة لمحمد صلى الله عليه وآله، ولم ينصرني أحد من أنبيائه ورسله، وذلك لما قبضهم الله إليه وسوف ينصروني (1). الحديث طويل، وهو يدل على الرجعة، أخذنا إلى هاهنا.
قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا تأويله: * (واعتصموا) * أي تمسكوا والتزموا * (بحبل الله) * وهو كتابه العزيز، وعترة أهل بيت نبيه، صلوات الله عليهم، وقوله * (جميعا) * أي بهما جميعا * (ولا تفرقوا) * أي (ما) (2) بينهما.
31 - ويدل على ذلك: ما ذكره أبو علي الطبرسي في تفسيره قال: روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين (3) إن أخذتم بهما لن تضلوا من بعدي، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لم (4) يفترقا حتى يردا علي الحوض (5).
32 - وروى الشيخ المفيد (ره) في كتاب الغيبة تأويل هذه الآية، وهو من محاسن التأويل، عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام:
পৃষ্ঠা ১১৭
১ - ৮৭৯ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন