তাওহীদ
التوحيد لابن منده
তদারক
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
প্রকাশক
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
প্রকাশনার স্থান
المدينة المنورة
"بسم الله الرحمن الرحيم"
الحمد لله حق حمده والصلاة على سيدنا رسوله محمد وآله أجمعين
٨٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: حَدثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، أَنَّ آدَمَ، ﵇، لمَّا أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ هَبَطَ بِالهِنْدِ وَأَنَّ رَأْسَهُ كَانَ يَنَالُ السَّمَاءَ وَأَنَّ الأَرْضَ شَكَتْ إِلَى رَبِّهَا، ﷿، ثِقَلَ آدَمُ، ﵇، فَوَضَعَ الجَبَّارُ، ﷿، يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَانْحَطَّ مِنْهُ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا أُهْبِطَ قَالَ: رَبِّ هَذَا العَبْدُ الَّذِي جَعَلْتَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ إِنْ لمْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ لَا أَقْوَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: لَا يُولَدُ لكَ وَلَدٌ إِلاَّ وَكَّلْتُ بِهِ مَلَكًا، قَالَ: رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: أُجَازِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَبِالحَسَنَةِ عَشْرًا إِلاَّ مَا أَزِيدُ، قَالَ: رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: بَابُ التَّوْبَةِ لهُ مَفْتُوحٌ مَا دَامَ الرُّوحُ فِي الجَسَدِ، فَقَالَ إِبْلِيسُ: يَا رَبِّ، هَذَا العَبْدُ الَّذِي أَكْرَمْتَهُ إِنْ لمْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ لَا أَقْوَى عَلَيْهِ، قَالَ: لَا يُولَدُ لهُ وَلَدٌ إِلاَّ وُلِدَ لكَ، قَالَ: رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: تَجْرِي مَجْرَى الدَّمِ وَتَتَّخِذُ فِي صُدُورِهِمْ بُيُوتًا، قَالَ: رَبِّ زِدْنِي، قَالَ: أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثًا.
وَرَوَى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَوَّلَ الحَدِيثِ، لمَّا أُهْبِطَ آدَمُ وَانْحَطَّ مِنْهُ سَبْعِينَ بَاعًا، مِثْلَهُ.
وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ قَوْلِهِ نَحْوَ حَدِيثِ جَابِرٍ.
1 / 225