146

তাওহীদ

التوحيد

তদারক

تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني

জনগুলি

آخر الأخذ (١) في وجه القبول منه كما قال: ﴿ويأخذ الصدقات﴾ (٢) أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها، قلت: فقوله عز وجل: (والسماوات مطويات بيمينه)؟ قال: اليمين اليد، واليد القدرة والقوة، يقول عز وجل: السماوات مطويات بقدرته وقوته، سبحانه وتعالى عما يشركون.

١٨ - باب تفسير قول الله عز وجل: ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾ (٣)

١ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام، عن قول الله عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده، ولكنه يعني، إنهم عن ثواب ربهم لمحجوبون.

١٩ - باب تفسير قوله عز وجل: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ (4) 1

- حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام، عن قول الله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فقال: إن الله عز وجل لا يوصف بالمجئ والذهاب تعالى عن الانتقال، إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك والملك صفا صفا.

পৃষ্ঠা ১৬২