তাওহীদ কিতাব
كتاب التوحيد
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري (المتوفى: 311هـ) - ৩১১ AH
তদারক
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
প্রকাশক
مكتبة الرشد-السعودية
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة
প্রকাশনার বছর
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالُوا: ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ، وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﵎، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ يَا آدَمُ "، وَقَالَ لَهُ: " يَا آدَمُ، اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ، إِلَى مَلَأٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ، فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ "، فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَبَرَكَاتُهُ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ ﷿ فَقَالَ: «هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ وَبَنِيهِمْ»، فَقَالَ اللَّهُ ﵎ لَهُ - وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ - «اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ» ⦗١٦١⦘ قَالَ: اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي، وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ، ثُمَّ بَسَطَهَا، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ»، فَإِذَا كُلُّ إِنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمْرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَإِذَا فِيهِمْ رِجُلٌ أَضْوَؤُهُمْ، أَوْ مِنْ أَضْوَئِهِمْ، لَمْ يُكْتَبْ لَهُ إِلَّا أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَقَالَ: يَارَبِّ، مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: «هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ، وَقَدْ كَتَبْتُ لَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً»، فَقَالَ: يَارَبِّ، زِدْهُ فِي عُمْرِهِ قَالَ: «ذَاكَ الَّذِي كَتَبْتُ لَهُ» قَالَ: فَإِنِّي جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمْرِي سِتِّينَ سَنَةً قَالَ: «أَنْتَ وَذَاكَ»، فَقَالَ: ثُمَّ أُسْكِنَ الْجَنَّةَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أُهْبِطَ مِنْهَا، وَكَانَ آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ فَأَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: قَدْ عَجَّلْتَ، قَدْ كُتِبَ لِي أَلْفُ سَنَةٍ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّكَ جَعَلْتَ لِابْنِكَ دَاوُدَ مِنْهَا سِتِّينَ سَنَةً، فَجَحَدَ، فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ، فَيَوْمَئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ " ⦗١٦٢⦘ هَذَا حَدِيثُ بُنْدَارٍ غَيْرُ أَنَّهُ قَالَ: «رَحِمَكَ اللَّهُ يَا آدَمُ»، وَقَالَ: «أَوْ مِنْ أَضْوَئِهِمْ» قَالَ: يَا رَبِّ، مَا هَذَا؟، وَقَالَ أَبُو مُوسَى: «عُمْرُهُ مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ»، لَمْ يَقُلْ: بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: إِذْ لِآدَمَ أَلْفُ سَنَةٍ، وَقَالَ: وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَؤُهُمْ أَوْ مِنْ أَضْوَئِهِمُ، لَمْ يُكْتَبْ لَهُ إِلَّا أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ: أَيْ رَبِّ، مَا هَذَا؟ قَالَ: «هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ» قَالَ: يَا رَبِّ، زِدْهُ، وَقَالَ: عَجَّلْتَ، أَلَيْسَ كَتَبَ اللَّهُ لِي أَلْفَ سَنَةٍ؟ وَقَالَ: مَا فَعَلْتُ، فَجَحَدَ "، وَهَكَذَا قَالَ يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ فِي هَذِهِ الْأَحْرُفِ كَمَا قَالَ أَبُو مُوسَى
1 / 160