170

توفيق الرحمن في دروس القرآن

توفيق الرحمن في دروس القرآن

তদারক

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

প্রকাশক

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

القصيم - بريدة

জনগুলি

وقوله تعالى: ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾، أي: لكي تهتدوا من الضلالة. ولعل وعسى من الله واجب. قوله ﷿: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (١٥١) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (١٥٢)﴾ . قيل معناه: ولأتم نعمتي عليكم ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ﴾ . وقال مجاهد: يقول: كما فعلت ﴿فَاذْكُرُونِي﴾ . قال الحسن وغيره: إن الله يذكر من ذكره، ويزيد من شكره، ويعذب من كفره. وقال سعيد بن جبير: اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي. وفي الحديث الصحيح: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه» . قوله ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لا تَشْعُرُونَ (١٥٤)﴾ . الصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله، وصبر على أقدار الله. قال ابن زيد: الصبر في بابين: الصبر لله بما أحب وإن ثقل على الأنفس والأبدان، والصبر لله عما كره وإن نازعت إليه الأهواء، فمن كان هكذا فهو من الصابرين. وقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ﴾، نزلت في قتلى بدر من المسلمين ﴿بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لا تَشْعُرُونَ﴾، كما قال تعالى في شهداء أحد:

1 / 219