196

তওদীহ লি শারহি আল-জামিউল সহীহ

التوضيح لشرح الجامع الصحيح

তদারক

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - سوريا

জনগুলি

٢ - رحلته إلى دمشق سنة (٧٧٠ هـ)، وأشار إلى هذِه الرحلة أكثر الذين ترجموا لابن الملقن (^١). قال الشهاب ابن حجي: "ورد علينا دمشق في سنة سبعين طالبًا لسماع الحديث" (^٢). وفي هذِه الرحلة "اجتمع بالسبكي، ونوه به، بل كتب له تقريظًا على تخريج الرافعي له … ولزم العماد بن كثير فكتب له أيضًا" (^٣). وذكره ابن الملقن نفسه في "التوضيح" عند شرح حديث (٢٩٢٤): "حمص من الشام، رأيتها في رحلتين إليها". ٣ - رحلته إلى مكة لأداء الحج، والتي أشار إليها السخاوي فقال: "قرأت بخطه إجازة كتبها وهو بمكة سنة إحدى وستين وسبعمائة (٧٦١ هـ) تجاه الكعبة قال فيها: إن مروياته: الكتب الستة، ومسند الشافعي، وأحمد، والدارمي .. " (^٤)، وذكر فيها مشا يخه، ومؤلفاته. وعند شرحه لحديث (٥١٨٨) في "التوضيح" كتب تلميذه سبط في الحاشية: ذكر لي شيخنا المؤلف أنه ابن أبي جبرة بالباء، وأنه رآه كذلك بمكة" .. * مكتبته: يشير ابن العماد (^٥) إلى أن ابن الملقن كان جمَّاعة للكتب.

(^١) انظر مثلًا: "إنباء الغمر" (٢/ ٢١٨) و"الضوء اللامع" (٦/ ١٠١). (^٢) "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ٥٦). (^٣) "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ٥٦). (^٤) "الضوء اللامع" (٦/ ١٠١). (^٥) "الشذرات" (٧/ ٤٥).

1 / 205