ورد كتاب الجناب الصلاحي اذا مر الله خلته وحرس منا مهجته وقفنا على تفاصيله وجمله وعلمنا ما تهددنا به من قوله وعمله فيا لله العجب من ذبابة تطن باذن فيل ،و من بعوضة تعد في التماثيل و لقد قالها من قبلك قوم اخرون فدمرنا عليهم وما كان لهم من ناصرين . افللحق تبطلون او بالباطل تنتصرون سيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون اماما صدر من قولك في قطع رأسي وقلع قلاعي من الجبال الرواسي فتلك احال كاذبة وحلام غير صايبة لان الجواهر لا تزول من الاعراض كما ان الاجساد لا تزول بالامراض وكم بين دني وشريف وكم بين لطيف وكتيف وان عدلنا عن الطواهر والمحسوسات وعدلنا عن البواطن والمعقولات فلنا برسول الله اسوة حسنة لقوله صلى الله علي ما أوذي نبي ما أوذيت وقد علمتم ما جرى على اهل بيته وشيعته وديته من بعد فالحال ما حال والأمر ما زال فالله الحمد في الاحرة والاولي اذ نحن مظلمين ولا b ظالمين ومغضوبين ولا غاعضين وفي امثال العامة السايرة أو للبط تهدونه بالشط ونعما قد علمتم من حيله حالنا وكيفهية رجالنا وما يتمنوه من الفوت ويتقربون به الى حياض الموت فتمنو الموت ان كنتم صادقين ولن يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم والله عليم بالضالمين فتهيا للبلا جلبابا وتدرع للرزايا اثوبا فلا رسلنهم منك اليك ولا ضهر بهم منك عليك فتكون كالباحث عن حتفه بلطفه والجامع مارن انفه بكفه وما ذلك على الله بعزيز ولا علينا ببعيد ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ثم بصون الله تعالى وصلوته على سيدنا محمد فاله الطيبين الطاهرين.
অজানা পৃষ্ঠা