টাওয়াডুসিয়াস কায়সার
توادوسيوس قيصر: مأساة تاريخية تمثيلية ذات ثلاثة فصول
জনগুলি
في دركات الهوان تهاون عماله ، فالدول بعمالها، والأمم برجالها.
وزير2 :
إذا كان الرأس حكيما استخدم الأعضاء في الأعمال النافعة للأمة والوطن، ولما كنت ذلك الرأس فما نحن إلا متممو مشيئتك.
توا :
مهلا أيها الوزير! إن بين الملك وشعبه حاجزين حصينين، هما التاج والعرش؛ فالعرش يطلب أساسا من الحكمة والعمل، والتاج يطلب رأسا رصينا ليستقر عليه ولا يسقط؛ فلهذا نرى الملوك عاجزين عن دخول الأكواخ، ومخالطة الفقراء ليعلموا ما ينزل بهم من المظالم، وما وقف بينهم وبين حقوقهم من الحواجز، فأستحلفكم بالله العلي العظيم ألا تبهر أنوار عظمة الوزارة أبصاركم، فلا تكترثون للبؤساء، وتأنفون من مقابلة ذوي الأطمار الرثة، ولا تهشون إلا لذي الثياب المزركشة، فاعلموا وتحققوا أنه قد يوجد تحت تلك الأطمار البالية نفوس أبية، وبين طيات تلك الحلل الحريرية نفوس نهمة لا تشبع، ومطامع جهنمية تلتهم اليابس، والأخضر.
المستشار :
مولاي! لقد وقفنا نفوسنا على خدمة الرعية بإيصال ظلاماتها إليك، وعلى خدمتك بكل ما يدور على الألسن من الثناء على أعمالك المنطبقة على روح الشريعة والدين.
توا :
لا يكفيني ذلك.
الجميع :
অজানা পৃষ্ঠা