[خروجه (ع)]
ولما ظهر محمد بن عبد الله يدعو [إلى نفسه] أقام منتظرا، وبايعه أهل بيته الأكابر والأصاغر، والهاشميون كلهم، وكان أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ممن يعظمه من قبل أن يكون الأمر منه ما كان من إفضاء الأمر والدولة «إليه»، وتداعي الناس والقبائل وأهل الشرف واستخلف أخاه إبراهيم بن عبد الله عليه السلام وجعله على من هو دونه من الهاشميين واتسق الأمر وتلاءمت الدعوة، وكان يكاتب الناس، فكتب كتابا إليهم يدعوهم إلى نصرة الحق. قال: وهذه نسخة الكتاب على اختصاره.
পৃষ্ঠা ৩৮১