তাথকিফ লিসান ও তালকিহ আল-জানান

ইবনে মাক্কি সিকিল্লি d. 501 AH
153

তাথকিফ লিসান ও তালকিহ আল-জানান

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

জনগুলি

ويقولون: تشحط الصبي، إذا بكى، وتشحطت المرأة، إذا صاحت. وليس كذلك. إنما التشحط: التضرج بالدم. ويقولون للمرأة الكهلة المسترخية اللحم: مطهمة. وليس كذلك. قال الأصمعي: المطهم. التام كل شيء منه على حدته، فهو بارع الجمال. يقال صبي مطهم، وفرس مطهم، إذا كان حسن الخلق. ويقولون للفرس الأبيض: أشهب. وليس كذلك. إنما يقال: أبيض، وقرطاسي. فأما الشبهة فهي سواد وبياض، يقال: فرس أشهب، إذا اختلط فيه السواد والبياض ويقولون للفرس الكميت أو الأشقر، تخالط شقرته شعرة بيضاء: أشعل: وليس كذلك. إنما يقال له: صنابي، نسب إلى الصناب، وهو الخردل بالزبيب. أما الأشعل فهو الذي في عرض ذنبه بياض. ويقولون: للفرس السريع الحسن المشي: حادر، وللمرأة الحسناء: حادرة. والحدارة إنما هي الغلظ، يقال: فرس حادر، أي غليظ، وإنما سمى الأسد حيدرة، لشدته وغلظه. ويقولون: إنما فلان شبح قائم، أي صفر خال. وليس كذلك. إنما الشبح والشبح: الشخص. ويقولون: للثوب إذا كان مفرجا: مبنق. وليس كذلك. إنما التبنيق: التحسين والتزيين. قال ثعلب: يقال: بنقت الكتاب. إذا جمعته وحسنته، وبنقت الشيء، إذا قومته، ولذلك قيل بنائق القميص لأنها تحسنه. ويقولون: للسمع: قير. وليس كذلك.

1 / 165