তাসলিয়াত মুজালিস
تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1
জনগুলি
بنت أسد الطلق أتت الكعبة فانفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة فيه، ثم عادت الفتحة والتصقت وبقيت فيه ثلاثة أيام تأكل من ثمار الجنة وأرزاقها حتى ولدت أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوف الكعبة.
وقيل؛ إنه لما أخذها المخاض أتت الكعبة وقالت: رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من كتب ورسل، مصدقة بكلام جدي إبراهيم، فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي.
فانفتح البيت ودخلت فيه وإذا بحواء ومريم وآسية وأم موسى، وصنعن به كما صنعن برسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ولادته، فلما ولدته سجد على الأرض يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، [وأشهد أن عليا وصي محمد رسول الله] (1)، بمحمد تختم النبوة، وبي تتم الوصية، وأنا أمير المؤمنين، ثم سلم على النساء، وأشرقت الأرض (2) بضيائها، فخرج أبو طالب وهو يقول: أبشروا، فقد خرج ولي الله.
وفي رواية اخرى: انه لما خرجت به امه من البيت قال لأبي طالب:
السلام عليك يا أبة ورحمة الله وبركاته، ثم تنحنح وقرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون) (3) الآيات، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قد أفلحوا بك، أنت والله أميرهم تميرهم من علومك فيمتارون، وأنت والله دليلهم وبك يهتدون.
ووضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسانه في فيه فانفجر اثنتا عشرة
পৃষ্ঠা ২৬৪