143

তাসলিয়াত আহল মাসাইব

تسلية أهل المصائب

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

الخمر، ويتحرز عن مثل رأس الإبرة من النجاسة، ولا يبالي بارتكاب الفرج المحرم، سواء كان صبيًا أو امرأة. كما يحكى: أن رجلًا خلا بامرأة أجنبية، فلما أراد جماعها، قال: يا هذه غطي وجهك، فإن النظر إلى وجه الأجنبية حرام. والمقصود: أن الصبر على الأشياء الذي اعتادها الإنسان، وورد الشرع بذمها، من أشق الأشياء على النفوس، إلا من وفقه الله لذلك. فصل: في علامات الصبر ورضا النفس عن قضاء الله تعالى ومن علامات الصبر، عدم مشقته على النفس عند ورود المصائب، وكف الكف عن تمزيق الثياب ولطم الخدود، وحبس اللسان عن الاعتراض على المقادير والتسخط، والامتناع من كل شيء يوجب إظهاره، حتى إن السلف كرهوا الأنين. قال الحكماء: العاقل يفعل أول يوم، ما يفعله الجاهل بعد خمسة أيام. وقد قال ﵊ للأشعث بن قيس: إنك إن صبرت إيمانًا واحتسابًا. وإلا سلوت كما تسلو البهائم.

1 / 151