قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أيضا: صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشئ ولا يكتب حديثهما.
وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث على حسنه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث جدا، كثير المناكير عن الثقات. قلت:
يكتب حديثه؟ قال: ليس يعجبني حديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث عن سهل بن أبي صالح.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه، ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وليس يشبه عليه ويخطئ، وأكثر ما يرويه عن جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال الترمذي: تكلم فيه بعض أهل العلم.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ما أدري، كأنه لم يرضه.
وقال العقيلي: لا يتابع على شئ من حديثه.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم: متروك، يروي المناكير.
أقول:
هذه أسانيده في أهم الكتب المخرجة له، وقد عرفت حالها. فظهر أنه ليس بحديث صادر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... فلا
পৃষ্ঠা ৩৬