كتب في أواسط جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وستمائة مقام الإطلاق.
وكتب مولانا السلطان جوابه :
بسم الله الرحمن الرحيم، بقوة الله تعالى بإقبال دولة السلطان الملك المنصور :
كلام قلاون إلى السلطان أحمد:
أما بعد حمد الله الذي أوضح بنا ولنا للحق منهاجا، وجاء بنا نخجاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا. والصلاة على سيدنا ونبينا محمد الذي فضله الله على كل نبی، نجی به أمته، وعلى كل نبي ناجي، صلاة تنير ما دجا وتنير من داجي، فقد وصل الكتاب الكريم، المتلقي بالتكريم، المشتمل على النبأ العظيم: من دخوله في الدين، وخروجه من خلف من العشيرة والأقربين.
পৃষ্ঠা ১০