তাসরিফ আল-আয়াম ওয়া-ল-উসুর বি-সিরাত আল-সুলতান আল-মালিক আল-মানসুর
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
জনগুলি
هذه الهدنة المباركة التي استقرت بین مولانا السلطان الملك المنصور السيد الأجن المال العادل المظفر سیف الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلين أبي الفتح قلاوون الصالحي قسيم أمير المؤمنين وولده وولي عهده المولى السلطان الملك الصالح علاء الدين أبي الحسن علي خليل أمير المؤمنين وولده المولى الملك الأشرف صلاح الدنيا والدين خليل ناصر أمير المؤمنين خلف الله سلطانهم - و بين الملك الجليل تيمون بن الملك هيوم ابن کسطنتين ملك الأرمن لمدة عشر سنين کوامل متواليات متابعات وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات أودا يوم الخميس مستهل شهر ربيع الآخر سنة أربع وثمانين وستمائة الموافق ذلك اليوم السابع من حزيران سنة ألف وخمسمائة سنة وستة وتسعين سنة للاسكندر بن فيابس اليوناني على بلاد مولانا السلطان الملك المنصور وقلاع وحصونه ومالكه ومدنه وأقاليه ورعايا بلاده من عساكر وجنود وجيوش وحشود وتر كمان وأكراد وعرب ومسلمين ونصاری وسائر طوائف الاس أجمعين على اختلاف أديانهم وأنقارهم وعلى مانحو به من أموال ومواش وصامت و ناطق وسار وسارح ومتحرك وساكن و بر و بحر وموان و سواحل وسهل وجبل وعامر ودار. وهي مملكة الديار المصرية وثغورها و بلادها و موانيها وسواحلها و باورها والمملكة الساحلية وسواحلها وموانيها و سرورها والمملكة التركية والمملكة الشوبكية وملكة المنت والبلقاء وملكة عجلون وملكة صرخد وملكة الصبية والمملكة الصفدية والشقيفية والمملكة الدمشقية والمملكة البعلبكية وسائر المالك الشامية والقلاع الإسلامية والمملكة المهنية والمملكة الرحبية والفتوحات الحصنية: حصن عكار، وفتوحاته، وحين الأكراد وفتوحاته، وحصن نفرنب وفتوحاته وموانيه: بفتيأس وما دخل في هذا الفتوح و بلده، وجبلة"، واللاذقية، و بلد الست، وملكة بلا طم، و بلادها، وملكة مهيون و بلادها، وملكة شيزر، وملكة ماة، ومملكة حلب، وملكة بغرأس، وملكة الدر بساله، وملكة عينتاب، وبرج الرصاص، والراوندان، وتل باشر، ومنبج، وقامة جمته، ومملكة البيرة، ومملكة كزكز، ومدة الكختا، وقطينا، و با بلو، وما انتهت إليه حدود البلاد السلطانية مالك الشرق والروم وكل ما استقر في يد نواب مولانا السلطان الملك المنصور إلى تاريخ هذه المدنة من البلاد والفتوحات والحدود والأراضي والقلاع وما سيفتحه الله تعالى على بد مولانا السلطان وعلى بد عساکره، وجيوشه، وبموته من البلاد والأقاليم، والثغور، والقرى، والضياع، والمصايف، والمشات شرقا وغربا و شدة وقرب، وعلى ما ذكر من البلاد السلطانية وعلى مالم يذكر منها، ومن بها، وما بها وعلى بلاد الملك تليفون ابن الملك هيوم المستقرة بيده إلى حين استقرار هذه المدية، وهي بلاده المعروفة به، نستقر بلاد مولانا السلطان الملك المنصور وما عين منها وما لم يمين، و بلاد الملك ليفون المستقرة بیده آمنة مطمئنة على قواعد الصلح والمهادنة هي ومن بها من رعیته، وأمرائه، وأجناده، ومن يتعلق به و ينسب إليه، وما حوته بلاده من أموال ومواش وقرى وزروع وضياع محروسة من الجانبين في الليل والنهار، والعدو والرواح، والمساء والصباح، محفوظة المسالك مصونة الأطراف والجهات برا وبحرة، من المتعرضين بالأذية، والمتعبثين بأيدي العدوان والمتلصصين من الحرامية والمغيرين، والمفسدين لانتمرض جهة إلى أخرى بحالة من الحالات التي تخالف شروط هذه المدينة. ولا ينقض بها حكم الصلح الذي استقر أمره، وثبت في الأذهان عله. وأن تتردد التجار من الجانبين بأموالهم وبضائعهم ومتاجرم صادرين وواردين. وليخفروا إلى حدود البلاد ولا يمنعوا من التردد ولا يؤذوا بسبب من الأسباب وعلى أن الملك ليفون ابن الملك يوم يقوم لمولانا السلطان الملك المنصور ولولده وولي عهده السلطان الملك الصالح علاء الدنيا والدين وولده السلطان الملك الأشرف في كل سنة من استقبال تاريخ هذه المدينة وإلى انقضاء مدتها على حكم القطيعة المستقرة عن نفسه وعن رعيته وعن بلاده بما يأتي ذكره وتقد سنة معجلة، وهو من الفضة الحجر الطقم التكنورية) خمسمائة ألف درهم وزن نصفها: مائتا ألف درهم، وخمسون ألف درهم. ومن الخيل الجياد، والبغال الجياد خمسون رأسا، تفصيله: اكاديش جياد خمسة وعشرون رأسا، بال جياد خمسة وعشرون رأسا. ومن الطابق الحديد الجياد عشرة آلاف تطبيقة بمساميرها محمولة إلى أي جهة رسم له بحملها إليها من البلاد السلطانية. وليستقر حمل ذلك في كل سنة من مملكته. وتكون السنة الأولى معجلة، ويستمر حمل هذه الجملة المدينة في كل سنة إلى انقضاء هذه الهدية المباركة، وعلى أن الملك ليفون يلتزم بإطلاق جميع من في اعتقاله من التجار المسلمين على اختلاف طوائفهم وأجناسهم بأموالهم وبضائعهم وماليكهم وجوارم وخيلهم و بغالهم، و إطلاق جميع المسلمين المأسورين المعتقلين في قلاعه وفي بلاده من سائر أجناس الناس على اختلاف أجناسهم وأنغارهم وتجهيز الجميع إلى الأبواب العالية ولايعوق منهم أحدة و يجهزم جميعهم إلى الأبواب المالية، ومن كان قد مات في اعتقال الملك ليفون من التجار المسلمين فيلتزم الملك ليفون بالقيام بمال التجار الذين ماتوا في اعتقاله لمولانا السلطان بنات المنصور، و بماليكهم وجوارم و بضائعهم ولا يخفي شيئا من ذلك. و يقوم عن التاجر الذي مات بأسير مثله.
পৃষ্ঠা ৯৫