============================================================
(93)
ان شيها في طربي لوعة * بكي لها من طرف مدمع فهو لقليي شرر حرق * وهو بحففى ديكه تهمع آخذه من قول أبى جعفر بن البنا كان فؤادى وجفنى معا* هما طرفا غصن اخضر اذا اضطرم النار في جانب يقطر مي جانب اخر ل و في هذ المعني المآخوذ زيادة وهى صحة لتمنيد من أنواع البديع وقيل اظهر الكبرياء زهوا وتيها فئلقته بذل الحضوع وحيان ربيع خديه بالور * د فأمطرته سحاب دموعي ومن هنا اخذه شهاب الدين بن دمرطاش فقال و ل قد يقول معانقى وخدوده * تسقى بطل مدامعي وحياها ما بالها تسقى رياض محاسني * عيتاك قلت لانه ترعاها قلت فيه الاضمار قيل الذكر اذ التقدير ما بال عينك تسقى بأرض محاسفي وكان ينبغي أن يقول لأنهما يرعيانها ولكن يفتفر له ذلك كله لاستعمال ترعاها موراة من الرعي والرعاية وقال الحسين بن على البغوى و برقها نار شوقى ريحها نفى * ورعدها انق والقطر فيض دمى و ارضها صحن خدى وهي محلة * أعجب بمحل يرى من صيب الديم وقلت آنا ال ولما بكى طرفي وتغرك ضاحك * تعجب منا عند هذا الحلائق ولم يرضهم من يعد عينى سحائب * ولم يصبهم من بعد ثغرك بارق وقلت ايضا تبسم اذ بكيت فلام فيه السعدول فقلت قد ضيعت لصحك فلم تر بعدعيني السحب تبكي * ولم او بعد فيه البرق يضحك
পৃষ্ঠা ৯৪