============================================================
(5)
ابن الاحنف كل جفن على خدى على حدة * طريقة دمعها مستوثق سارر استمطر العين لاتخفى مدامعها كأن ينبوع بحر بين آشفار وكقول مسلم بن الوليد اباعد أيي موسى أسر ببلدة * من العيش أوأفضى لشيء من الدهر بكيت فما تفنى الدموع ولا البكا * كآن دموع العين تغرف من بحر ال و من الرنبة التالثة الى السابعة وقوع ماأدعوه غير ممكن في العادة ال و العقل وكلما علت رتبة زاد امتناع الأمكان لأن مادة البكاهي من فضول تصعدت الى الدماغ من الرطوبات المنفعسلة من غذاء الحجم على ماياتي ال بيانه في المقدمة الثانية ولكن هذا من المبالغات الشعرية التي لاتخرط في سلك التحقيق والا من اين للدمع مادة الطوفان او البحر او السيل ال او المطر ومقي سقى المنازل أوجربى دائما على ممر الاوقات ولكن هذامن سعادات الشعراء وشرف الشعر انه يجوز فيه الكذب ثم لايرضي لمن كذب فيه بالتصديق له حقي يعد من الأحسان ويتلقى بالقبول وكلما زاد الشاعر في دعوى غير الأ مكان عادة وعقلا كلما استحسن منه ذلك تم ي قنع له بالتصديق على كذبه حتي يقال له والله آحست فيصدق على الباطل ويزاد يمينا مع ذلك حانشة ثم لايقتنع له بالتصديق والبين حق : يكون العمل به سنة تتبع وآمرا لايليق الخروج عنه عند ذوى المروهءات و الأحساب والنفوس الآبيةء يقال أن يزبد بن مزيد الشيباني لمسا بلغه قول مسلم بن الوليد فيه لا يعبق الطيب خديه ومفرقه * ولا يمسح عينيه من الكحل
পৃষ্ঠা ৬