============================================================
(31
فقام النبى صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد ين عبادة ومعاذ بن جبل ال وانطلقت معهم فرفع التبي صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع كائثها في شنة ففاضت عيناه فقال له سعد ماهذا يارسول الله فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء (وقال انس) دخلتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي سيف القين وكان ضزالابراهيم فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه ابراهيم فقبله وشمه ثم دخلتا عليه بعد ذلك وابراهيم مجود بنفسه فجعلت عينا وسول الله سلى الله عليه وسلم تذرفان فقال ابن عوف وانت يارسول الله فقال يا ابن عوف انها رحمة ثم اتبعها بآخرى فقال ان العين لتدمع ال او ان القلب ليخشع وما تقول الا مايرضى الرب إتا لفراقك ياراهيم لحزونون اخزجه البخاري وابوداود وقال ابوهريره رضى الله ع ه مات ميت من ال وسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء بكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطرد هن فقال رسول الله صلى الله عليه ال وسلم دعهن ياعمرفان العين دابعة والقلب مصاب والعهد قريب ء أخرجه النسائي، وقالت عمرة سمعت عائشة رضى الله تعالى عنها تقول مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال إنه ليكى عليها واتها لعذب في قبرهاء اخرجه البخارى ومسلم ومالك في الموطا ال و الترمذى والنسائى (قوله) صلى الله عليه وسلم إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه وما اشبهه قال الشيخ محيي الدين رحمه الله اختلف العلماء في هذه الاحاديث فتأولها الجمهور على من وصي بأن يبكى عليه ويناح بعد موته فتفذت وصيته فهذا يعذب يكاء اهله عليه ونوخهم لانه بسببه
পৃষ্ঠা ৩২