============================================================
(25)
فتقل ابن حكينا العبرة من كلام امرىء القيس من الدمع الى العبرة في كلامه وهى التعدية في الدجله * وذ كرت ههنا قول السراج الوراق مزلى في ذلك الير وفي ذا البر زادى ال والذى عدى تهدى بخلافي للمراد فتخلفت وخلفت غرييا في بلادي والتفريطى ما * آبقيت شيئا للمعادى الارى بالمعادى وهو يوم القيامة عن المعادى بائبات الياء جمع تعدية و (البكا) يمد ويقصر فاذا مددت أردت الصوت الذى يكون مع البكا و اذا قصرت أردت الدمع وبخروجهما قال الشاعر بكت عيني وحق لها بكاها وما يغنى البكاء ولا العويل ال ويكيته وبكيت عليه بمعني قال الاصمعي بكيت الرجل بالتخفيف وبكيته بالتشديد كلاهما اذا بكيت عليه وابو زيد مثله وآبكيته إذا صنعت به ما يبكيه وبا كيته فبكيت أي كنت آبككي معه قال انشاعر الشمس طالعة ليست بكاسفة * تكي عليك مجوم الليل والقمرا ال و اختلف أرباب الادب في معني هذا البيت فقيل معناه آن الشمس طالعة ليست بكاسفة تجوم الليل والقمر تكي عليك وعلى هذا التقدير يستقيم معنى البيث وقيل غير ذلك واستبكيته وا بكيته بمعنى وتباكى تكلف اليكا والبكى بكسر الكاف الكثير البكا على وزن فعيل واليكى على الاوزن فعول جمع باك مثل جالس وجلوس الا انهم قلبواالواو ياء قال الله تعالى (خروا سجدا وبكيا) ولا يكون بكيا مصدرا بل هو جمعك لانه معطوف على سجدا جمع ساجد
পৃষ্ঠা ২৬