============================================================
(19)
واين قول القائل الاليت شعرى هل تذكرت عهدنا * وطيب ليالينا كما أنا ذاكر ال و إنى لاستدتيك بالفكر والمفي * إلى مهجتى حقى كانك حاضر من قول ابي الوليد بن زيدون اما مني قلبى فانت جميعه * ياليتفي اصبحت بعض مناكا يدنى مز اوك حين شطبك النوى * وهم ا كاد به أقبل فاكا واين قول مجير الدين بن تعيم بنده الازرق لما* شده من قد سبانى جدول فوق كثيب * دار يسقى غصن بان من قول محي الدين بن قرناص ال من لقلبي من جور ظبي هواه * لي شغل عن حاجر والعقيق خصره بحت احمر البند بخكى * خصرا فيه خام من عقيق ل فهذه أمثلة ضربتها لك أيها الواقف على هذا التأليف وهي كل مقطوعين منها في معني واحد وليس في احدهما مايمجه السمع ولا ينفر منه القلب ولابد ان يجد الذهن الصافي بينهما فرقا في اللطف يحكم به الذوق الصحيج ولم أراع فيها الترتيب حتي تحكم فيها بذهنك فتعرف الحسمن منها والاحسن بذوقك * ولكن واخقوا على تلك المطايا مسيرهم * فم عليهم فى الظلام التبسم ال واضرب لك مثالا يقرب لك معرفة النظم المنسجم العذب الرقيق من النظم المجرف القلق وهو قول المتنبي: وكذا أسم أغطية الجفون عيونها * من آنها عمل السيوف عوامل
পৃষ্ঠা ২০