تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

সালেহ বিন আবদুল আজিজ আল-উথাইমিন d. 1410 AH
7

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

তদারক

بكر بن عبد الله أبو زيد

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

المواقف، ومنها: أن المراقبين في المسجد الحرام كانوا يجلسون قبالة الكعبة - شرفها الله تعالى - وكان برفقتهم أحد طلبة العلم الموريتانيين من: (شنقيط) وكان إذا جلس عندهم اضطجع وتوسد عددًا من المصاحف، فنهوه عن ذلك، لكنه أصر على فعله لأنه يحفظ القرآن بالقراآت، فشكوا حاله للشيخ صالح فقال: إذا حضر فقوموا لمصافحته، فلما بلغ السلام إلى الشيخ صالح امتنع من مصافحة الشنقيطي، فاستنكر وقال: لماذا لا تصافحني؟! فقال له الشيخ صالح: أنت كلك قرآن، وأنا على غير وضوء، ففهمها الشنقيطي، وقال: خصمتني، خصمتني. وهذه من محاسن الخروج في مثل هذا الموقف. إجازاته: لما استقر به المقام - رحمه الله تعالى - في مكة - حرسها الله تعالى - عام ١٣٥٢ هـ استجاز لفوره عددًا من علماء مكة والواردين إليها فأجازوه، وحَلَّوه بعالي الألقاب العلمية، الدالة على منزلته عندهم في العلم والتحصيل، ومن الذين أجازوه: الشيخ عبد الستار الدهلوي أجازهُ في ٢/ ١٠/ ١٣٥٣ هـ، وقد تَدَبَّجْتُ معه عن الشيخ سليمان بن حمدان به، وأجازه الشيخ عمر حمدان المحروسي في ٥/ ١٢/ ١٣٥٣ هـ، والشيخ أحمد بن محمد العمراني الحسيني العباسي المغربي المالكي في ٢٥/ ١٢/ ١٣٥٣ هـ، والشيخ أبو محمد بدر الدين أحمد بن عبد الله الدمشقي الشامي ثم المكي الشهير بالمخللاتي في ٤/ ١/ ١٣٥٤ هـ وأسوق هنا نص الإجازات المذكورة:

مقدمة / 7