127

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

সম্পাদক

بكر بن عبد الله أبو زيد

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

وقال أيضًا: لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبُّوا عن السنّة.
مذهبه في أهل البدع من الجهمية واللفظية والواقفة والقدرية
قال أحمد: اللفظية شرٌّ من الجهمية.
وقال أيضًا: الواقفة والجهمية واللفظية عندنا سواء.
وقال أيضًا: إذا صليت وبجنبك جهمي فأعد.
وسُئل عن الواقفة فقال: كفار. وقيل له: إن الكرابيسيَّ يقول: لفظي بالقرآن مخلوق، فقال: كذب الخبيث، هتكه الله، قد خلف هذا بشرًا المريسيّ.
وقال أيضًا: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، لا يُصلَّى خلفه ولا يُجالس ولا يُكلم ولا يُصلَّى عليه.
وقال أيضًا: علماء المعتزلة زنادقة.
وسئل: أنصلي خلف القدري؟ فقال: إذا قال: إن الله لا يعلم ما يعمل العباد حتى يعملوا، فلا نصلي خلفه، ولا نصلي خلف الرافضي إذا كان يتناول أصحاب رسول الله ﷺ.
وقال أيضًا: افترقت الجهمية على ثلاث فرق: فرقة قالوا: القرآن مخلوق، وفرقة قالوا: كلام الله، وسكتوا، وفرقة قالوا: لفظنا بالقرآن مخلوق. قيل: يا أبا عبد الله فلا يكلم مَنْ توقف؟ قال: لا يكلم، قيل: فإن كلَّمه رجل؟ قال: مُروه فإن ترك كلامه فكلموه، وإلا فلا تكلموه. ولا تصلوا خلف اللفظية والواقفية ومن صلى خلفهم أعاد.
مذهبه في تفضيل الصحابة:
قال أحمد: التفضيل على حديث ابن عمر: أبو بكر وعمر وعثمان. والخلافة على حديث سفينة. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. وقيل له عن الشهادة: إن أبا بكر وعمر في الجنة؟ فقال: نعم. أذهبُ إلى حديث سعيد بن زيد قال: أشهد أن النبي ﷺ

1 / 40