120

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

তদারক

بكر بن عبد الله أبو زيد

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

حجاج بن الشاعر:
قال حجاج: ما كنت أحب أن أقتل في سبيل الله ولم أصلِّ على أحمد بن حنبل، ولقد منّ الله على هذه الأمة بأحمد بن حنبل؛ ثبت في القرآن، ولولاه لهلك الناس.
وقال أيضًا: قبَّلتُ يومًا بين عيني أحمد بن حنبل، وقلت: يا أبا عبد الله، بلّغك الله مبلغ سفيان ومالك. ولم أظن في نفسي أني أبقيت غاية، فبلغ - والله - في الإِمامة أكثر من مبلغهما، وما رأيت روحًا في جسد أفضل منه.
إبراهيم بن عرعرة:
قال إبراهيم بن عرعرة وقد ذكر عنده علي بن عاصم، فقال رجل: أحمد بن حنبل يضعّفه، فقال آخر: وما يضره من ذلك إذا كان ثقة؟ فقال ابن عرعرة: والله لو تكلم أحمد بن حنبل في علقمة والأسود لَضرَّهما.
إسماعيل بن خليل:
قال إسماعيل: لو كان أحمد بن حنبل في بني إسرائيل لكان آية.
علي بن شعيب الطوسي:
قال علي: لقد لقيت مئتي شيخ من مشايخ العلم، فما رأيت مثلَ أحمدَ بنِ حنبل، لم يكن يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس، فإذا ذُكر العلم تكلم.
إبراهيم الحربي:
قال إبراهيم: أنا أقول: سعيد بن المسيب في زمانه، وسفيان الثوري في زمانه، وأحمد بن حنبل في زمانه.
وقال أيضًا: انتهى علم رسول الله ما رواه أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة وأهل الشام إلى أربعة: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وزهير بن حرب، وابن أبي شيبة، وكان أحمدُ أفقهَ القوم.
وقال أيضًا: إن الناس يقولون: أحمد بن حنبل بالتوهم، والله ما أجد لأحد من

1 / 33