তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

আল-মাওয়ার্দি d. 450 AH
35

তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

তদারক

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

প্রকাশক

دار النهضة العربية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَإِمَّا من غَلَبَة شَهْوَة وَإِمَّا من إهمال وَقلة تحفظ فيعالجه بالضد من سَببه فان فِي صَلَاح الطَّبْع عونا على فَسَاد الِاكْتِسَاب وَلنْ يستصعب انقياد طبع طَرَأَ عَلَيْهِ عَارض قَالَ الشَّاعِر (وَمَا النَّفس إِلَّا حَيْثُ يَجْعَلهَا الْفَتى ... فَإِن أَعْطَيْت تاقت وَإِلَّا تسلت) // من الطَّوِيل // وَلَئِن تغير الطَّبْع بالإهمال فَهُوَ إِلَى أَصله أبرع وَإِذا أنقصته الحمية كَانَ إِلَى الاسْتقَامَة أسْرع قَالَ بزرجمهر من طباع النَّفس اسْتِدَامَة المعاذير لصَاحِبهَا فِيمَا مضى والوجالة فِيمَا بقى

1 / 37