তসহিহ তসিফ

আল-সাফাদি d. 764 AH
43

তসহিহ তসিফ

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

তদারক

السيد الشرقاوي

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

والمغاربة يعدون هذه القصيدة من المعلقات السبع. أما الأصمعي فإنه روى البيتَ الذي أشرتُ إليه: إني لعَمرو الذي خطّتْ مناسمها ... ............ فأورده بالخاء المعجمة، وقال: خطّتْ يعني أنها تشق التراب، وقال: ومثله قول النابغة: أعلِمتَ يوم عُكاظَ حينَ لَقيتَني ... تحْتَ العَجاج فما خطَطْتَ غُباري قال: ولا تكون حطت، يعني بالحاء المهملة، لأن الحطاط: الاعتماد في الزام وقال: بسلجَم يحُطُّ في السفارِ وأما أبو عمرو الشيباني فإنه رواه: حطت بالحاء المهملة، وقال: هو أن يعتمد في أحد شقيه، وقال: فيه: تخدى بالخاء المعجمة، يعني: تسير سيرًا شديدًا، وقال فيه: الباقر الغيل بالغين المعجمة والياء آخر الحروف، وروى الزيادي عن الأصمعي: الباقر العَثَل بالعين المهملة والثاء مثلثة، وقال: العثلُ والعثجُ واحدٌ، وهو الجماعة من الناس في سفر وغير سفر. وأما عسل فإنه رواه عن الأصمعي: حطت، بالحاء المهملة، وقال معناه أسرعت، والعثَل: الكثير الثقيل، ويقال: انكسرت يده ثم عثِلَتْ تَعْثَل أي ثَقُلَتْ عليه، فهذه رواية الأصمعي.

1 / 45