218

তসহিহ তসিফ

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

তদারক

السيد الشرقاوي

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

قلت: أطلق الشيخ جمال الدين بن الجوزي ﵀ هذا وهو مقيد، فإنهم يقولون: افعلْ هذا إمّا لا. والعلة في إمالة لا في أنها: إن وما ولا، ثلاثة أشياء جعلت كلمة واحدة، فصارت الألف في آخرها كألف حبارَى. وقد أمالوا يا في النداء، والعلة فيهاأنها نابت عن الفعل الذي هو نادى، وأمالوا بلى وقد قامت بنفسها واستقامت بذاتها كأنها اسم، لا حرف.
(ح) ومن هذا أنهم لا يفرقون بين الحَثّ والحَضّ. وقال الخليل بن أحمد - رحمه الله تعالى -: الحَثُّ في السّيْر والسَّوْقِ وفي كل شيء، والحَضُّ يكون فيما عدا السّيْرَ والسَّوْقَ، قال الله تعالى: (ولا يَحُضّونَ على طَعامِ المِسْكين) .
(ص) وتقول العامة في العدد حِدَ عَشْر، وتقول الخاصة حَدَ عْشَر. والصواب: أحدَ عَشَر.
(ح) لا يقولون للبستان: حديقة إلا إذا كان عليه حائط.
(وح) ويقولون: حدُثَ أمرٌ. فيضمون الدال، قياسًا على قولهم: أخذه ما حدُثَ وما قَدُم، وإنما فُعِلَ هذا في الثاني للمزاوجة بين قدم وحدث، والصواب في الأول فتح الدال.

1 / 222