206

Correction of Al-Tanbih

تصحيح التنبيه

সম্পাদক

محمد عقلة الإبراهيم

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

١٦٤ - وأنَّ الأَمِطَ يُجْزِيءُ.

١٦٥ - وَأَنَّ الإِعْتِبَارَ بِغَالِبِ قُوتِ البَلَدِ.

(١٦٤) (ل) الأقِط : - بفتح الألف وكسر القاف ـ طعام من أطعمة العرب، وهو أن يغلي اللبن الحامض على النار حتى ينعقد، ويُجعل قطعاً صغاراً، ويجفف في الشمس. (النظم المستعذب)) ١٧٢/١.

ذكر في ((التنبيه)) قولين في إجزائه، ولم يرجح. ص٤٣. واختار في ((المهذب)) القول بإجزائه. ١٧٢/١

ما رجحه (النووي)) في ((التصحيح)) من إجزاء الأقط في الفطرة، قطع في (المجموع)) بأن الصحيح إجزاؤه. ١٢٢/٦.

وفي ((الروضة)) كأصلها: الأظهر جوازه، ومن زياداته: ينبغي أن يقطع بجوازه، لصحة الحديث فيه من غير معارض ٣٠٢/٢. وهو الأظهر في ((المنهاج)، وقال «الشربيني) في توجيهه لثبوته في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري ولهذا قطع بهم بعضهم ٤٠٦/١. وفي ((شرح مسلم)): ويجزيء الأقط على المذهب ٦١/٧

وممن صرَّح بترجيحه (الحصني)) في ((كفاية الأخيار) ١٩٥/١. و((شرح ابن الملقن على التنبيه)) ٥٨/١، و(شرح عمدة الفقه))/ ٢١.

(١٦٥) قطع في ((التنبيه) بوجوب الفطرة بما يقتاته مخرجها من الأصناف الأربعة: التمر والزبيب والبر والشعير. ص٤٣. وفي ((المهذب)) ذكر ثلاثة أوجه، ولم يختر أياً منها: ١٧٢/١

وما اختاره ((النووي) في ((التصحيح)) قال في ((المجموع)) هو الأصح عند الجمهور، وممن صححه ((المحاملي)) و((القاضي أبو الطيب)) و((الجرجاني)) وآخرون، وقطع به جماعة من أصحاب المختصرات، ونقله ((المحاملي)) في ((المجموع))، و((صاحب البيان)) عن جمهور الأصحاب، ونقل ((الرافعي)) عن الجمهور تصحيحه. وقال ((الماوردي)): هو قول ((ابن سريج))، و((أبي سلمان المروزي)). ((المجموع)) ١٢٤/٦ =

206