138

تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة

تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة

প্রকাশক

مكتبة المورد

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ

জনগুলি

فَحَسْبُكَ أخِي المُسْلِمَ هذا الدُّعَاءُ الجَامِعُ النَّبَوِيُّ المُسْتَجَابُ مِنَ الرَّسُوْلِ ﷺ!
ومِنْهَا: أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ﵁ مَدَحَهُ، وأثْنَى عَلَيْهِ، ووَلاَّهُ دِمِشْقَ مُدَّةَ خِلافَةِ عُمَرَ، وكَذَلِكَ عُثْمَانَ ﵁، ونَاهِيْكَ بِهَذِهِ مَنْقَبَةٌ عَظِيْمَةٌ مِنْ مَنَاقِبِ مُعَاوِيَةَ، ومَنِ الَّذِي كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَرْضَى بِهِ لِهَذِهِ الوِلايَةِ الوَاسِعَةِ المُسْتَمِرَّةِ (١)؟!
* * *
وهذا فَقِيْهُ الأمَّةِ وحَبْرُهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁ يَقُوْلُ في مُعَاوِيَةَ ﵁ فِيْمَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ، حِيْنَ سُئِلَ: أنَّ مُعَاوِيَةَ أوْتَرَ بِرَكْعَةٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إنَّهُ فَقِيْهٌ»، وفي رِوَايَةٍ: «إنَّهُ صَحِبَ النّبِيَّ ﷺ» (٢).
وقَالَ أيْضًا ﵁: «مَا رَأيْتُ لِلْمُلْكِ أعلى مِنْ مُعَاوِيَةَ» (٣) البُخَارِيُّ في تَارِيْخِهِ.

(١) انْظُرْ «مُخْتَصَرَ تَطْهِيْرِ الجِنَانِ واللِّسَانِ» ص (٦٢ - ٦٣).
(٢) أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (٧/ ١٣٠) مَعَ الفَتْحِ.
(٣) انْظُرْ «الإصَابَةَ» لابنِ حَجَرٍ (٩/ ٢٣٣).

1 / 144