169

তাশবিহাত

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الشروق

সংস্করণের সংখ্যা

٢

প্রকাশনার বছর

١٩٨١ م

أشبهت عطشان رأى مزنةً ... ولم يذق من مائها قطرا ٤١ - باب في الطرد - ٣٨١ - قال عباس بنم فرناس قد أغتدى والليل مركوم الظلم ... والصبح في ثني الظلام مكتتم بأغضف معلم أو قد (١) علم ... (٢) كأن شق الشدق من فيه القضم كاف أجيد مطها في حسن (٣) ضم ... (٤) حتى إذا كنا على ظهر إضم عنت لنا أرنب من نحو (٥) سلم ... فثار منها الكلب كالصقر الشهم حتى إذا ما كان منها في (٦) الأمم ... بينهما في الفوت مقدار القدم جادت له بعطفه لم تتهم ... كما انثنى في رجعه (٧) مشق القلم - ٣٨٢ - وقال ابن عبد ربه (٨) يختلس الأنفس باستلابه ... كلب يلقى الوحي منه كلابه (٩) يمون (١٠) أهل البيت باكتسابه ... أهببته فانصاع في إهابه

(١) الاغضف: الكلب المسترخي الأذنين، معلم: مدرب على الصيد أو موسوم، علم: وسم بعلامة. (٢) القضم: القوي القضم وهو الأخذ بالأنياب. (٣) شبه شدقه بحرف " الكاف " التي أجيد مطها وأحسن ضمها. (٤) إضم: اسم موضع. (٥) سلم: اسم موضع. (٦) الأمم: القصد والقرب. (٧) ص: في رجع في. (٨) ديوان ابن عبد ربه: ٢٩. (٩) الكلاب: صاحب الكلاب. (١٠) ص: يهون.

1 / 175