155

তাশবিহাত

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الشروق

সংস্করণের সংখ্যা

٢

প্রকাশনার বছর

١٩٨١ م

- ٣٤٥ - وقال أيضًا ونؤي كدملوج الكعاب ودمنة ... تذكر من وشم الخضاب رسومها (١) - ٣٤٦ - وقال سعيد بن العاصي (٢) فبقيت في العرصات وحدي بعدهم ... حيران بين معاهد ما تعهد فكأنهن ديار مي إذ خلت ... (٣) وكأن من غيلان فيها منشد - ٣٤٧ - وأصبحت بعد (٤) إشراق بروعهم ... مثل السطور إذا ما رثت الكتب قفرا يبابا كأن لم تغن آهلة ... تبكي على حتفها غربانها النعب كأن باقي مغانيها وأرسمها ... منابر نصبت والطير تختطب ٣٦؟ باب في النيران - ٣٤٨ - قال أحمد بن عبد الملك ألا يا سنا البرق الذي صدع الدجى ... بإيماضه عن اجرع القاع فالحمى

(١) لعله: تذكرني وشم الخضاب. (٢) ورد البيتان في الحلة ١: ٢٢٥ منسوبين لمروان بن عبد الرحمن. وراجع القطعة: ٣٢٧ ففيها مثل هذا الخلط في النسبة. (٣) غيلان هو الشاعر ذو الرمة ومية صاحبته؛ وفي الحلة: وكأنني غيلان فيها ينشد. (٤) ص: أشواق.

1 / 161