149

তাশবিহাত

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الشروق

সংস্করণের সংখ্যা

٢

প্রকাশনার বছর

١٩٨١ م

- ٣٢٦ - وقال أيضًا كأن ليلي وفي أعلاه أنجمه ... لما تأوهت في ظلمائه شابا كأن ليلي شريكي في الهوى فإذا ... فكرت فكر والبلوى لمن خابا كأن ليلي وصبحي فيه محتجب ... غيران سد على معشوقتي بابا - ٣٢٧ - وقال سعيد بن العاصي (١) ما (٢) بال صبحي قد تقارب خطوه ... وأبطأ حتى ليس يرجى قدومه كأن نجوم الليل قيدها الدجى ... وأوقفها في موضع لا تريمه فبانت على الخضراء فوضى كأنها ... حيارى سوام غاب عنه مسيمه وقد استقصر بعض الناس لياليه بزيارة أحبائه وعطف (٣) زمانه واتصال أنسه فمن أحسن ما قيل في ذلك: - ٣٢٨ - قول عبد الله بن سعيد المسري (٤) ألا رب ليل قد تقاصر طوله ... علي فلم أعلم سرورا متى انقضى

(١) ورد الأول والثاني من هذه الأبيات في الحلة ١: ٢٢٥ منسوبين لمروان بن عبد الرحمن. (٢) ح: فما؛ وإنما زاد الفاء ليستقيم له الشطر الأول من الطويل (إذ هو في حاله هذه من الكامل) ولكن هذا كثير في الشعر، حتى أصبح شيئا متعارفا كأنه قاعدة. (٣) ح: وغطف، ومعناه سعة العيش. (٤) هذه النسبة إلى أبي عبد الله محمد بن مسرة الذي أسس مذهبا خاضعا في الأندلس جمع فيه بعض آراء المعتزلة والمتصوفة والآراء القديمة، انظر تاريخ الأدب الأندلسي، عصر سيادة قرطبة: ٥٢ - ٥٨ (الطبعة الأولى) .

1 / 155