তাশায়্যুচ ফি শি'র মিশরি
التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
জনগুলি
19
ويذكر ابن حجر أن علي بن المظفر بن إبراهيم الوادعي الكندي المتوفى سنة 716ه وكان كاتبا في ديوان الإنشاء كان يتشيع.
20
ويطول بنا الأمر لو حصرنا في هذا البحث القصير من كان يعرف بالتشيع من علماء وأدباء مصر في عصر الأيوبيين والمماليك، وهذا يدل على أن العقيدة الشيعية لم تقتلع من نفوس المصريين جميعا، بل ظلت عقيدة بعض المصريين بالرغم مما أصاب الشيعة في مصر في ذلك العصر من ألوان الاضطهاد، وبالرغم مما قام به علماء جمهور أهل السنة والجماعة من جهود متواصلة في تعليم المصريين علومهم وآراءهم بفضل تلك المدارس المذهبية السنية التي انتشرت في مصر انتشارا عظيما، فكانت هذه المدارس هي السبب الأول في تحول الشيعة في مصر إلى رأي الجماعة والسنة، وسنبين ذلك في بحث مستقل إن شاء الله.
شعر المتشيعين
كان بين بقايا الشيعة في مصر عدد كبير من الشعراء، حفظت بعض قصائدهم التي يظهر فيها أثر العقيدة الشيعية التي دانوا بها، نذكر من هؤلاء الشعراء أبا العباس شهاب الدين أحمد بن عبد الملك العزازي 710/634ه التاجر بقيسارية جهاركس بالقاهرة،
1
كان أديبا بارعا ولا سيما في نظم الموشحات، وكان يتشيع ويظهر تشيعه في شعره فمن ذلك قوله:
إذا أنا لم أبت دامي الأماقي
عليه وداني الكمد القصي
অজানা পৃষ্ঠা