123

তাশাওউফ

জনগুলি

../kraken_local/image-123.txt

هل *-ومهم ابو عبل ان عمر الاصم امن أهل سجلماسة وهو من أكابر الصوفية . توفي في عام اثنين وأربعين وخمسمائة احدثني ابن ابي القاسم عن ابن المعتصم قال : مر رجل بابي عبد الله الأصم وهو عيد فضرب عنقه . فر به احد اصحابه فقال : رحمك الله يا عبد الله . ولا رح اقاتلك . فدفنه من الخوف بين الديار إلى آن يمكنه دفنه في المقاير . فأعلم أصحابه ذلك فجاؤوا ليحفروا عليه فلم يجدوه اوحدثني محمد بن آبي القاسم قال : حدتني يزيد الوجدي المؤذن عن أبي القاسم اان علي الدادسي قال : سعى باني عبد الله الأصم وأبي عبد الله الدقاق وأضرابهما اد تاشفين بن علي . فأمر بإشخاصهما إلى مدينة فاس فسجنا بها . فكان أبو عيد الله أصم إذا حانت أوقات الصلاة يسقط كبله من رجليه ويخرج من السجن [ولا ته اييراه] (251) أحد إلى أن يصلى مع الناس جماعة. ثم يعود إلى السجن فكان صهر

العيد الكبل إلى رجليه ويقول له : ما تريد إلا أن نهلك بسببك . ثم ظهر للسلطان انه بريء ما تسب إليه وإلى اصحابه فسرحهم 155 برت على بغض الآذى خوف كله ودافعت عن نفسي لنفسي فعرت(542 وجرعتها المكروة حتى تدربت

ولو لم أجرغها أذى لاشمأرت ألا رب عز ساق للنفس ذلة وا رب نفس بالشنلل عزت 1) راجع جذوة الاقتباس: 267.

261) س : ولا يرده.

262) نسيبا الطوسي في اللمع ص. 230. للخواص.

অজানা পৃষ্ঠা