তাবাকাত আলাম আশ-শিয়া / আনোয়ার সাতিচা

আকা বুজুর্গ তেহরানি d. 1389 AH
151

তাবাকাত আলাম আশ-শিয়া / আনোয়ার সাতিচা

الأنوار الساطعة في المائة السابعة

তদারক

علي نقي فنروي

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1972م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

المغول بعدة أشهر في 2 ج 1 - 656

وقال في الشذرات 5 273 كان فاضلا متغاليا في التشيع ودعى عليه بقوله قاتله الله ولا رحمه بدعوى أنه تسبب تسلط التتر على بغداد

وكذلك فعل اليافعي فقال في مرآة الجنان في حوادث 656 وفيها دخلت التتار بغداد وسبب دخولهم أن الملك المؤيد ابن العلقمي كاتبهم وحرضهم على قصد بغداد لأجل ما جرى على إخوانه الرافضة من النهب والخزي وظن أن الأمر يتم ويبقى خليفة علويا

فأشار على المستعصم أني أخرج إليهم لتقرير الصلح فخرج الخبيث وتوثق لنفسه بالأمان ورجع وقال للخليفة انهم يريدون أن يكون الأمر كما كان لأجدادك مع السلجوقية

فخرج المستعصم مع عدة فقتلوا

ثم قال اليافعي وفيها توفي الوزير الرافضي ابن العلقمي ولي وزارة العراق 14 سنة وكان ذا حقد على أهل السنة فصار سبب دخول التتار بغداد ثم انعكس حاله وأكل يده ندما

وبقي بعد تلك الرتبة الرفيعة في حالة وضيعة

وولي مع غيره وزارة التتار على بغداد بطريق الشركة

ثم مرض غما ومات بعد قليل

انتهى

هذا ولكن كلام الذهبي واليافعي وأمثالهما لا يوافق الأسلوب العلمي للبحوث التأريخية فإن أهالي بغداد المختلفين فيما بينهم طائفيا والمترفين في العيش مع قلتهم لم يكونوا قادرين على المقاومة أكثر مما عملوه بيد ابن العلقمي في قبال مهاجمين متخلفين حضاريا وقليلي المؤنة اقتصاديا مع كثرة عددهم

وأمثال هذه الحوادث كثيرة في التأريخ فقد حصلت لروما أمام برابرة الشمال وفي بغداد نفسها أيضا قبل ستة قرون

فإن الاضطهاد الطبقي في آخر العهد العباسي جعل الشعب يستظل التشيع ضد بلاط الخلفاء حتى أن توسع نفوذ الشيعة جعل بعض الخلفاء يلبسون الفتوة وخرقة التصوف بيد نقباء الشيعة تحت قبة الإمام علي بمشهد النجف كما يذكره لنا ابن الفوطي

نعم لا شك في أن الردة الاخيرة ضد الشيعة واضطهادهم بيد

পৃষ্ঠা ১৫১