بلا، وبأن لا أستطيع وبالمنى
وبالأمل المرجو قد خاب آمله
وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي
أواخره لا نلتقي وأوائله
فهذا «الزهد» في الوصل تصوف، وإن لم يذكر اسم صاحبه بين أسماء الصوفية، وإنما كان الزهد تصوفا؛ لأنه من دلائل الصدق وقوة العلاقة الروحية.
وهل يمتري أحد في روح التصوف حين يقرأ هذا الشعر المنسوب إلى قيس بن الملوح:
وأحبس عنك النفس والنفس صبة
بذكراك والممشى إليك قريب
مخافة أن يسعى الوشاة بظنة
وأحرسكم أن يستريب مريب
অজানা পৃষ্ঠা