فما حشي الأقوام شرا من الكبر
ولو شئت أدلى فيكما غير واحد
علانية أو قال عندي في السر
فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما
ضحكت له حتى يلج ويستشري
وكيف تريدان ابن سبعين حجة
على ما أتى وهو ابن عشرين أو عشر
لقد علقت دلواكما دلو حول
من القوم لا رخو المراس ولا نزر
قال ابن شهاب: فقلت له: مثلك يرحمك الله مع نسكك وفضلك وفهمك يقول الشعر؟ فقال: إن المصدور إذا نفث بري.
অজানা পৃষ্ঠা