87

তাসারিফ

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

তদারক

هند شلبي

প্রকাশক

الشركة التونسية للتوزيع

تفسير الإيمان على أربعة وجوه الوجه الأول: الإيمان يعني الإقرار باللسان الإِيمان يعني الإقرار باللسان من غير تصديق، وذلك قوله في سورة المنافقون: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُواّ﴾ يعني أَقرّوا باللِّسَانِ في العلانية ﴿ثُمَّ كَفَرُوا﴾ في السِّرِّ ولم يصدِّقوا بالنبيِّ وما جاء به. وفيها أيضا مثلها، قوله: ﴿ياأيها الذين آمَنُواْ﴾ يعني أَقَرُّوا باللِّسَان من غير تصديق ﴿لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ الله﴾ . وقال في سورة الحديد: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أَن﴾ يعْني الَّذِين أَقرُّوا باللِّسَانِ. ﴿لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْمًا غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ﴾ . وفي المجَادلة. وفي الحجِّ مثله. الوجه الثاني: الإيمان يعني التصديق وذلك قوله في لم يكن: ﴿إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أولائك هُمْ خَيْرُ

1 / 108