============================================================

غحمد بابن الياين وابن عمنه خضن بربشتر يوم الثلاثاء لإئنتى عشرة ليلة بقيت من جمادي الآخرة من التاريخ ، وكان فيه يحيى بن هاشم فخرج هاربا .

وغزا أمير المؤمنين عبد الرحمن سنة خمس وعشرين وثلنمائة سرقسطة فولى فرتون بن محمد وشقة، وحردا منه على ما كان * من أكثر أهلها فى إطراد مخلف أحمد بن محمد بن إلياس وإدخال هذيل بن هاشم؛ وسجل له عليها.

وذلك يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من ذى الحجة من العام المؤرخ . فتبع المتهمين بالقتل والإغرام والإرجال إلى قرطبة . وكان فرتون بوشقة إلى أن غزا مع أمير المؤمنين عبد الرحمن إلى جليقية سنة سبع وعشرين وثلثمائة . وكان منه فى الفتق يوم الخندق والهرب، وأخذ ملمة بن أحمد بن سلمة له بناحية قلعة أيوب، إذ أخرجه بكر بن عبيد الله بن فهر فى طلبه مع جملة من الحشم، وبعته إلى العسكر، وضرب ظهره فى السرادق، وقطع لسانه فى المحلة بالربض، وصلبه عند باب القصر ما قد وقع فى غير هذا الموضع: موسى بن محمد بن عبد الملك : ولما خرج أمير المؤمنين عبد الرحمن إلى غزاة جليقية، ونزل بوادى الحجارة خرج إليه يحيى بن هاشم متلقيا له ، فشكر فعله ؛ وطلب التسجيل له على وشقة فأمر بكتاب سجل له، ورأى أمير المؤمنين عبد الرحمن إخراج عبد الملك بن سليمان الخولانى أمينا إلى أهل وشقة بكتابه مخيرا لهم فيمن يجتمعون عليه. وكان فرتون قد تخلف آخاه موسى بوشقة فتخيروا موسى. وقدم موسى إلى قرطبة مظهرا للطاعة محكما فى نفسه ، فسجل له على وشقة وأقاليمها، وذلك يوم الأربعاء لتسع بقين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وثلمائة . ودخل موسى بن محمد مدينة وشقة وبربشتر مسجلا فى جمادى الآخر. فكان واليها

পৃষ্ঠা ৮৬