============================================================
من الخيل والرجل ما أحب؛ ثم دخل حصن بقيرة وهبط ما يجاوره: من الحصون . وكان قد اجتمع نساء بنى قسى ونساء عمالهم لنغي كان بأرنيط ، فخرج 3 لب بن موسى إليها مختفيا، قلما أتى ربضها تلم ودخل الحصن متلما، فنظر إليه البواب وقال : إن عيني هذا الرجل تشبه عينى لب بن موسى. فاستل سيفه: وقتل البواب واستحوذ على الحصن وجميع من كان فيه ، وعجب زوجته فى جملة 6 النساء ، فامتعض إخوته لذلك ودبروا عليه حتى خرج إليهم إلى قلهرة، فأخذوه وكبلوه، وجاموا به إلى أرنيط ، فقالوا لعجب زوجه : أعطينا الحصن ونطلق إليك زوجك ! فأظهرت الاباية حتى أيقن لب آنهم يقتلونه فعند ذلك هبطت ، وانطلق لب وتوجه إلى بقيرة وكان بها حتى مات فى التاريخ المذكور: اسماعيل بن مرسى : وممن ثار فى آيام الإمام محمد إسماعيل بن موسى مع إخوته بتطيلة فى سنة 12 ثمان وخمسين ومائتين، ثم تقدم إلى مدينة سرقسطة فدخلها يوم الثلاثاء لسبع خلون من ربيع الأول من العام المذكور، وكان محمد بن وهيب عاملا بها؛ ثم دخلها بعذ لب أخوه يوم الخيس لسبع خلون من ربيع الأول ، الثالث من 10 دخول إسماعيل، فتقبضا على آولاد وهيب وسجنوا مع آبيهم. ثم خرج إسماعيل الى حصن منت شون يوم الجمعة، فدخلها يوم الأحد لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول المؤرخ. ثم تقدم مطرف فى هذا التاريخ إلى وشقة قدخلها : وباين إسماعيل بالخلعان، قفزته الصوائف وترددت عليه الجيوش. ثم انقبض إلى لاردة، وتقبض عليه عبد الله بن خلف بن راشد عامل بربطا نية بحصن منت شون ، فدفعه إلى الامام محمد غزاته سنة تع وخمسين ومائتين . ولما قفلت 21 الصائفة أطلق الامام محمد إسماعيل بن موسى، فانصرف إلى حصن منت شون فأعمل الحيلة على عبد الله بن خلف بن راشد حتى صاهر إليه، فروجه عبد
পৃষ্ঠা ৪৭