============================================================
عيشون: فقال هو فى الحبس،: فأمزه بالاختبار فلما اختبر ألفى عروسا، فأعلم بةقارله، فقال له اثتنى به، فلما دخل عليه قال له : قد علمت أن الذى عملت ليس فيه إلا العذاب والقتل، فما حملك على ذلك؟ فقال له : آثرته على نفسى، فلما.. قارله أعجبه أمره ورق عليه وقال: إن هذا لوفاء، وما مثله يقتل، اطلقوه وخلوا سبيله ، وكساه وحمله ، وورد على عيشون فآثره... .0.، فلما دخل عيثون... ولأه على برشلونة وجرندة: ... وجماعة من أهلها كان مطروح ولما اخرج الإمام....
... عزالهم عن الولايات، وأخمل ذكرها حتى دخل ببرشلونهآ، وكان.....
مطروح سرقسطة، ودخل معه عمروس وشبريط، فعند ذلك تمكن العدو من برشلونة وجرندة، وتمادى مطروح فى اذلال عمروس حتى ضرب ظهره، ثم خرج مطروح متصيدا إلى ناحية بربض سرقسطة، وكان عمروس وشبريط مقبلين من ناحية مزل.. ومطروح قد نزل لأخذ الصيد، فاما نظرا إليه وإلى الفرصة فيه بدرا إليه فاحتزا رأسه ومضيا به إلى طرسونة.. عبيد الله بن عثمان ، فلم يعرف أهل سرقسطة من خبره شيئا حتى صالحهم ابن عمان ودخل المدينة وذلك فى سنة خمس وسبعين ومائة موسى بن موسى بن فزتون بن قسى: كان موبى بن موسى على طاعة، حتى ولي الإمام عبد الرحمن بن الحكم عبد الله بن كليب سرقسطة وعامر بن كليب تطيلة ، فأغار عبد الله بن كليب على أموال ينقه بن ونقه أخى موسى بن موسى لأمه، وأخرج عبد الجبار بن قسى من داره، وهذم عامر بن كليب آرحى موسى بن موسى وعقر له خيلا وآباح ظهور آعوانه، وانتهب آمواله وقطع ثماره، فانقبض عند ذلك فى سنة ست وعشرين ومائتين
পৃষ্ঠা ৪৪