============================================================
من سورها ولا أجمل منه . ولها خمسة أبواب:: الباب الشرق يسنى : ببابةة القنطرة، ويخرج منه على قنطرة قد صنعما المنصور عبد العزيز بن أبى عامر،: ن : 3 ليس فى الأندلس أتقن منها، وعلى هذه القنطرة تخرج الرفاق إلى طليطلة وسرقسطة وطرطوشة وما هنالك؛ وبعده إلى ناحية الشرق باب يعرف بباب: الوراق، وتخرج منه ويسلك إلى الربض على قنطرة خشب يعبر عليها الوادى إلى ربض هنالك ، وفى القبلة باب ابن صخر؛ وفى الجوف باب الحنش؛ وفى الغرب باب يعرف باب بيطالة؛ ويليه فى الغرب باب يعرف بباب القيارية، ومن هذين البابين تخرج الرفاق إلى غرب الاندلس وإلى دانية وشاطبة والجزيرة.
- وقد اطبعت مدينة بلنية بقلة الهم، لا تكاد ترى فيها آحدا من جميع الطبقات إلا وهو قليل الهم ، ملييا كان أو فقيرا ، قد استعمل أكثر تجارها 1 لأنفسهم آسباب الراحات والفرج، ولا تكاد تجد فيها من يستطيع على شىء من دنياه الا وقد اتخذ عند نفسه مفنية وأكثر من ذلك، وإنما يتفاخر أملها بكثرة الآغانى . يقولون " عند فلان عودان وثلاثة وأربعه وأكثر من ذلك" .
10 وقد آخبرت أن مغنية بلغت فى بلنسية أكثر من ألف مثقال طيية ، وأما دون الآلف فكثيرات ؛ وهى أطيب البلاد وأحستها هواء وأجملها بساتين . ولها* خطة فيحة وهى بلدة منيعة، جمعت البر والبحر والزرع والضرع والفواكه، 10 ولها سهل وجبل ومدن كنيرة وحصون، وفى سنهة اثنتين وستين ومائة خرب الإمام عبد الرحمن بن معاوية بلنسية وشنت رية مدينة شاطبة: ومدينة شاطبة من عمل بلنسية، وهى قديمة وفيها آنار للاول كينة، وحصها منيع لا نظير له. ويخرق بطاحها واد قد اتخذ عليه النواع، ولما
0760-21696.76
পৃষ্ঠা ৩৩